-

عربي دولي

تاريخ النشر - 02-04-2020 09:43 AM     عدد المشاهدات 283    | عدد التعليقات 0

15 مليون طفل وأسرهم في اليمن وسوريا وغزة يواجهون خطر كورونا

الهاشمية نيوز - دعت منظمة انقاذ الطفل إلى تخفيف القيود على المساعدات في المناطق التي يصعب الوصول إليها.

وحذرت المنظمة من قلة توفر أجهزة التنفس وأسِرَّة وحدات العناية المركزة في اليمن وشمال سوريا وقطاع غزة، حيث يتوفر 730 جهاز تنفس و950 سرير فقط لما يزيد عن خمسة عشر مليون طفل وأسرهم في المناطق التي يصعب على وكالات الإغاثة الوصول إليها ، ما يعني انها غير مؤهلة لمواجهة تفشي وباء كورونا.

ويرزح قطاع غزة تحت الحصار منذ 13 عامًا، ودخلت سوريا عامها العاشر من النزاع – مع اشتداد النزاع مؤخرا في الجبهة الشمالية، بينما تعيش اليمن عامها السادس من النزاع.

وقد تهالكت الأنظمة الصحية في المناطق الثلاثة، ووصل بعضها إلى الشلل التام، وليس لديها ما يكفي من الموارد الطبية للاستجابة للاحتياجات القائمة، ناهيك عن الجائحة العالمية. ومنذ 31 آذار، تم الاعلان عن وجود عشرحالات مصابة بفيروس كورونا وحالتي وفاة في سوريا، وتم تأكيد 12 حالات في قطاع غزة، ولم تعلن اليمن عن أية حالة حتى الآن.

إلى ذلك، حذرت المنظمات الدولية المعنية من خطر حصول "نقص في المواد الغذائية" بسبب تعطل التجارة الدولية وسلاسل الإمدادات الغذائية، جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقال مدير منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، كو دونغيو، ومدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، ومدير منظمة التجارة العالمية روبيرتو أزيفيدو، في بيان مشترك نادر، إن "الغموض حول توفر الغذاء يمكن أن يتسبب بموجة قيود على التصدير" التي قد تتسبب بدورها بـ"نقص في السوق العالمية".

وجاء في النص المشترك أنه بالنسبة إلى المنظمات الثلاث التي تعنى بشؤون الصحة والتغذية والتجارة الدولية، "من الهام" تأمين المبادلات التجارية "بهدف تفادي حصول نقص في المواد الغذائية على وجه خاص". وأعربت المنظمات الثلاث عن خشيتها خصوصا إزاء "تباطؤ حركة العاملين في قطاعي الزراعة والغذاء"، ما يتسبب بعرقلة الكثير من الزراعات الغربية وبحصول "تأخر على الحدود لحاويات" البضائع، ما يؤدي إلى "هدر المنتجات القابلة للتلف وزيادة التبذير الغذائي".

وأشارت المنظمات إلى الحاجة إلى "حماية" الموظفين في قطاع الانتاج الغذائي والعاملين في صناعة الأغذية الزراعية والتوزيع بهدف "التقليل من تفشي الفيروس في القطاع" و"الحفاظ على سلاسل الإمدادات الغذائية". وأضاف مدراء المنظمات الثلاث: "عندما تكون المسألة مسألة حماية الصحة ورفاهية المواطنين، ينبغي على الدول ضمان ألا تتسبب مجمل التدابير التجارية باضطرابات في سلاسل الإمدادات الغذائية". وأكدوا أن "في فترات كهذه، يصبح التعاون الدولي ضروريا...علينا ضمان ألا يؤدي تصدينا لوباء كوفيد-19 بطريقة لا إرادية، إلى نقص غير مبرر للمنتجات الأساسية يفاقم الجوع وسوء التغذية".

وفي تغيير حاد لنبرته تجاه أزمة فيروس كورونا، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الوباء بأنه ربما أسوأ ما شهدته الولايات المتحدة في تاريخها، داعيا المواطنين للاستعداد لـ"أسابيع قاسية".

وقال ترامب، أثناء مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض مساء الثلاثاء، إنه يريد من كل أمريكي الاستعداد لـ"أيام صعبة تنتظرنا"، وإن الفترة القادمة ستكون "من أكثر أسبوعين أو ثلاثة أسابيع قسوة في تاريخ الولايات المتحدة"، مضيفا: "سنخسر آلاف المواطنين". وأقر ترامب بأنه كان على دراية تامة منذ البداية بأن هناك إمكانية أن يقتل الفيروس ألوف الأمريكيين، لكنه فضل عدم الكشف عن هذه المعلومات والتقليل عمدا بشأن خطورة الوباء، مبررا هذا الموقف بالقول إنه "لا يريد أن يكون شخصا متشائما" ويسعى إلى "بعث الأمل في نفوس المواطنين".

وعرضت مجموعة العمل الخاصة بمحاربة كورونا في البيت الأبيض أثناء المؤتمر تقديرات جديدة صادمة مفادها أن أفضل سيناروهات بشأن تفشي كورونا تقضي بوفاة بين 100 و240 ألف شخص في الولايات المتحدة بسبب الفيروس.

ورفض ترامب انتقادات حاكم نيويورك أندرو كومو وحكام عدة ولايات أخرى متضررة بالوباء بشأن عدم امتلاك المستشفيات المحلية عددا كافيا من أجهزة التنفس الاصطناعي لمعالجة المصابين بكورونا، مؤكدا أن الحكومة الفدرالية تحتفظ باحتياطيات تضم 10 آلاف من هذه الأجهزة وتنوي توزيعها على الولايات المتضررة قبيل ذروة تفشي الفيروس. وتابع ترامب أن إدارته لا تنوي توزيع هذه الأجهزة الطبية الآن، قائلا: "هذا مثل الاحتفاظ باحتياطيات النفط".

وتتصدر الولايات المتحدة حاليا قائمة أكبر بؤر فيروس كورونا على مستوى العالم من حيث عدد الإصابات المسجلة بـ189711 إصابة و4099 حالة وفاة.

وأعلن وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرنزا، تمديد إجراءات الحجر الصحي في البلاد لمدة 10 أيام، حتى 13 نيسان الحالي، في إطار مكافحة تفشي الفيروس. وتتصدر إيطاليا دول العالم في وفيات كورونا، تليها إسبانيا، لكنها تحل ثانية بعد الولايات المتحدة في إجمالي عدد الإصابات. وبلغ إجمالي وفيات كورونا في إيطاليا 12 ألفا و428 شخصا، والإصابات أكثر من 105 آلاف.

وأعلنت وزارة الصحة الإسبانية، أمس، تجاوز حالات الوفاة في البلاد بسبب الفيروس 9 آلاف حالة. وأوضحت الوزارة في بيان، أنه تم خلال الساعات 24 الأخيرة، تسجيل 864 حالة وفاة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 9 آلاف و53 حالة. وأضاف البيان أن عدد الإصابات بالفيروس، بلغ 102 ألف و136 حالة، بعد تسجيل 7 آلاف و719 حالة جديدة خلال آخر 24 ساعة. ووصل عدد المرضى في غرف العناية المشددة بإسبانيا، 5 آلاف و872 مريضا، فيما تماثل 22 ألف و647 مريضا للشفاء.

وأعلنت وزارة الصحة البريطانية أمس الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الفيروس في المملكة المتحدة خلال الساعات الـ24 الماضية من 1789 إلى 2352 شخصا. وأكدت الوزارة في تقريرها اليومي أن إجمالي عدد الإصابات المؤكدة ارتفع منذ أمس بـ4324 حالة جديدة، من 25150 إلى 29474.

وأعلنت هولندا ارتفاع الوفيات لديها إلى 1173 بعد تسجيل 134 حالة وفاة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة. وسجلت بلجيكا، 123 حالة وفاة جديدة في يوم واحد، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 828.

وارتفع عدد وفيات الفيروس في إيران، إلى 3 آلاف و36، إثر تسجيل 138 حالة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأعلنت السلطات الصينية، تسجيل 7 وفيات، و36 إصابة جديدة بالفيروس، خلال الساعات الـ24 المنقضية منهم 35 قدموا مؤخرا من الخارج.

وفي العالم العربي، أعلنت وزارة الصحة العمانية أمس الأربعاء عن تسجيل (18) حالة إصابة جديدة، وبذلك يصبح العدد الكلي للحالات المسجلة في السلطنة (210) حالات وعدد الوفيات واحدة.

كما ارتفع، عدد ضحايا الفيروس في السعودية والمغرب، عقب تسجيل وفيات وإصابات جديدة، وفق إحصاءات رسمية. ففي السعودية، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 157 إصابة جديدة بكورونا ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 1720 وارتفاع الوفيات أيضا إلى 16 عقب تسجيل 6 حالات جديدة.

وأعلنت وزارة الصحة المغربية ارتفاع الوفيات إلى 37، بعد تسجيل حالة وفاة جديدة، فيما بلغت حصيلة الإصابات إلى 638، إثر تشخيص 21 حالة جديدة. (وكالات)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :