هدم 3 منازل في جنين واعتقالات بالضفة والقدس

الهاشمية نيوز - هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس الأربعاء، ثلاثة منازل قيد الإنشاء في قرية رمانة قضاء جنين، فيما واصل جنود الاحتلال المداهمات والاعتقالات بالضفة الغربية والقدس، بينما في قطاع غزة بلغ عن توغل عسكري محدد عند السياج الأمني قرب بيت حانون.

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قرية رمانة، وهدمت ثلاثة منازل قيد الإنشاء، قرب جدار الفصل العنصري، تعود لكل من: طارق وربيع عبد الرزاق أبو حماد، ومصطفى تيسير أبو حماد.

وأخطرت أربعة مواطنين بهدم منازلهم في قرية رمانة، بحجة البناء من دون تراخيص.

واندلعت إثر ذلك مواجهات بين الشبان وقوت الاحتلال، التي أطلقت القنابل المسيلة للدموع باتجاههم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق. كما استولت قوات الاحتلال، على كرفان سكني لأحد المواطنين في الجفتلك بالأغوار.

وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن الاحتلال داهم خربة علان بالجفتلك، وفكك كرفانا سكنيا للمواطن أنور أبو جودة، واستولى عليه.

إلى ذلك، شنت قوات الاحتلال، حملة اعتقالات ومداهمات ليلية في أنحاء متفرقة من الضفة والقدس المحتلتين، فيما بلغ عن توغل عسكري للاحتلال شرقي بلدة بيت حانون.

واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان فيما تم تسليم بلاغات للبعض من أجل الحضور إلى مقرات المخابرات للتحقيق، بزعم ضلوعهم في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين.

في القدس، أفاد نادي الأسير بأن قوة عسكرية اعتقلت الشابين أحمد محمد الخطيب وحسن أبو الريش، عقب اقتحام منزلهما في بلدة العيزرية.

في محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من المدينة، وأفاد نادي الأسير بأنه تم اعتقال كل من: محمد هارون الطويل، ووائل أنور الطويل، وعماد بسام عمرو، خلال تواجدهم في منطقة الكرنتينا بمدينة الخليل، وتم اقتيادهم إلى جهة غير معلومة.

وفي قطاع غزة، توغلت آليات عسكرية للاحتلال بشكل محدود صباح أمس الأربعاء، في الأطراف الشرقية لبلدة بيت حانون. وأفاد شهود عيان بتوغل 11 آلية انطلاقا من بوابة النصب التذكاري على السياج الأمني شرقي بلدة بيت حانون لمسافة 70 مترا. وضمت الآليات 6 جرافات و3 جيبات و1 ناقلة جند، و1 كباش، حيث قامت الجرافات المشاركة بالتوغل بأعمال تجريف وتسوية للأراضي في المنطقة.

إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أمس الأربعاء، إن العمالة الفلسطينية في إسرائيل، ومستوطناتها، تمثّل «ثغرة» يتسلل منها فيروس كورونا، لمناطق الضفة الغربية. جاء هذا في بيان أصدره «اشتية»، بعد تسجيل إصابة 15 فلسطينيا يعملون داخل مستوطنة إسرائيلية، شمالي القدس.

وقال اشتية في البيان الذي وصل وكالة الأناضول «استمرار تنقل العمّال، بتسهيلات إسرائيلية، بين مدنهم وقراهم وأماكن عملهم يشكّل ضربة لكل جهودنا التي اتخذناها بشكل مبكر لوقف انتشار الفيروس». وتابع «إننا نرى في استمرار السماح للعمّال بالتوجه لأماكن عملهم، محاولة لحماية الاقتصاد الإسرائيلي على حساب أرواح العمّال، لكن اقتصاد إسرائيل ليس أغلى من أرواح أبنائنا».

وفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في فلسطين، إلى 134، بعد تسجيل إصابة 15 عاملا فلسطينيا يعملون في مصنع للدواجن بمستوطنة «عطوروت».

في السياق، قالت هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس الأربعاء، إن معتقلا أفرج عنه من السجون الإسرائيلية، تبين أنه مصاب بالفيروس.

وأضافت الهيئة، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن نتائج الفحوصات الطبية للمحرر نور الدين صرصور، من مدينة بيتونيا غربي رام الله، أظهرت أنه مصاب بكورونا. واعتقل صرصور، في 18 آذار الماضي، وأفرج عنه مساء الثلاثاء، حيث قضى فترة اعتقاله في سجن عوفر (غربي رام الله)، ومركز تحقيق بنيامين. وحملت «الهيئة» الجانب الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه «الجريمة». وأشارت أن الجهود مستمرة لمعرفة أماكن اختلاط صرصور، مع بقية المعتقلين. (وكالات)