-

عربي دولي

تاريخ النشر - 31-03-2020 09:35 AM     عدد المشاهدات 327    | عدد التعليقات 0

إيطاليا .. الحجر الصحي في البلاد سيستمر حتى منتصف نيسان

الهاشمية نيوز - أفاد رئيس المؤسسة العليا للصحة في إيطاليا، سيلفيو بروسافيرو، أن إجراءات الحجر الصحي في البلاد التي تهدف لمنع إنتشار فيروس كورونا المستجد، ستستمر حتى منتصف نيسان المقبل.

وأضاف بروسافيرو في تصريح لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية أمس الاثنين، أن عدد الوفيات بالبلاد بلغت 10 آلاف و779 شخصا، مشيرا أن منحني البيانات الإحصائية الخاصة بكورونا يسير بشكل مستقيم ونحو الأفضل. وأكد أن إجراءات الحجر الصحي الصارمة منذ 10 آذار في جميع أنحاء البلاد ستستمر حتى عيد الفصح في 12 نيسان المقبل. وأوضح أنه من أجل الخروج من الوضع الحالي في البلاد ينبغي مشاهدة الانخفاض في عدد الحالات الجديدة في الأيام المقبلة.

وأشار إلى ضرورة احترام الإجراءات الصارمة التي تتخذها الحكومة للسيطرة على إنتشار الوباء. وتتصدر إيطاليا دول العالم في وفيات كورونا، تليها إسبانيا، لكنها تحل ثانية بعد الولايات المتحدة في إجمالي عدد الإصابات.

وحتى ظهر أمس الإثنين، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم 735 ألفا، توفي منهم أكثر من 34 ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد على 156 ألفا.

وانتقد رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، طريقة تعامل الاتحاد الأوروبي مع وباء "كورونا". وأضاف في مقابلة أجراها مع صحيفة "البايس" الإسبانية، أن الاتحاد الأوروبي لم يظهر بعد التضامن الاقتصادي المنتظر للخروج من هذه الأزمة.

وأوضح أن بلدان جنوبي أوروبا، وعلى رأسها إيطاليا وإسبانيا اللتين تأثرتا أكثر من غيرهما من "كورونا"، لم تحصلا على الدعم الاقتصادي المنشود من الاتحاد الأوروبي، وقوبلت مطالبهم بالرفض الألماني والهولندي. وتابع: "أوروبا تلعب الآن مباراة تاريخية."

وأفاد "كونتي" بأن أزمة "كورونا" لا تفرّق بين البلدان وهي تؤثر على الجميع بنفس الطريقة، واصفاً إياها بـ"أزمة صحية انفجرت في المجالات الاقتصادية والاجتماعية. إنها تحدي تاريخي لجميع أوروبا."

وحول الرفض الألماني والهولندي لتقديم الاتحاد الدعم للبلدان الأوروبية المتضررة من "كورونا"، قال رئيس الوزراء الإيطالي: "هذه البلدان تنظر إلى الوضع بعقليات قديمة. وهذه وجهة نظر غير متناسبة مع الأزمة الصحية والاقتصادية الحالية."

وأقرّ وزير الصحة الفرنسي، أوليفير فيران، بأن تفشي فيروس "كورونا" المستجد في بلاده، بدأ عقب عودة أكثر من 2000 مشارك في قداسات بالكنيسة الإنجيلية بمدينة ميلوز (شمال شرق)، إلى مناطقهم. وأضاف في حوار أجراه مع صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الأسبوعية، أن نقطة التحول في انتشار "كورونا" بفرنسا، كانت قداسات الكنيسة الإنجيلية . ونفى الوزير الفرنسي أن تكون بلاده قد تأخرت في اتخاذ تدابير مكافحة انتشار "كورونا".

في سياق متواصل، ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن "كورونا" انتقل من الكنيسة الإنجيلية، إلى النمسا، وذلك عبر أسرة عادت إلى فيينا، بعد مشاركتها في القداسات المذكورة.

وفي وقت سابق، ذكرت إذاعة "فرنس أنفو" الفرنسية (حكومية)، أنه جرى تشخيص إصابة 1000 شخص على الأقل بـ "كورونا"، من بين المشاركين في القداسات التي جرت خلال الفترة ما بين 17-21 شباط الماضي. وأشارت الإذاعة، أن الرئيس إيمانويل ماكرون حضر في 18 شباط قداسا بالمدينة، وقام بمصافحة الكثير من الحاضرين، والتحدث معهم. وبلغت إصابات كورونا في فرنسا، 37 ألفا و575، توفي منهم ألفان و606، حتى الأحد.

وأعلت مسؤولة في مديرية الطوارئ الصحية الإسبانية، أن أكثر من 12 ألف عامل في مجال الصحة قد أثبتت نتائج التحاليل، إصابتهم بفيروس كورونا المستجد. وقالت ماريا خوسيه سييرا نائبة مديرة الطوارئ الصحية في مؤتمر صحفي أمس الاثنين، إن 12298 عاملا في مجال الصحة، أجروا تحاليل للكشف عن إصابتهم بفيروس كورونا، وكانت إيجابية. ولفتت سييرا إلى أن هذا العدد من المصابين في مجال الصحة بالفيروس يعادل حوالي 14٪ من حالات الإصابة المؤكدة في البلاد، والبالغ عددها 85195.

وأعلنت وزراة الصحة الإسبانية في آخر إحصائية لها، ارتفاع إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 85195 وعدد الوفيات إلى 7340.

وارتفع عدد حالات الوفاة جراء الفيروس في إيران إلى 2757 ، إثر تسجيل 117 حالة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية. جاء ذلك في تصريح لمسؤول العلاقات العامة بوزارة الصحة كيانوش جيهانبور، الاثنين، نقلها التلفزيون الإيراني الرسمي. وأضاف جيهانبور أنه تم تسجيل 3186 إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليبلغ العدد الإجمالي 41 ألفا و495.

وأكد أن 13 ألفا و911 شخصا غادروا المستشفيات بعد تعافيهم من الفيروس، مشيرا أن 3511 شخصا في حالة حرجة.

وأعلنت السلطات الصينية، أمس الاثنين، أنها لم تسجل أي إصابة محلية جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الأسابيع الأربعة الماضية في مجموع 20 مقاطعة. وأوضح مي فنغ المتحدث باسم اللجنة الصحية في الحكومة الصينية في تصريح صحفي، أن 20 مقاطعة لم تسجل أي إصابة محلية جديدة خلال الأسابيع الأربعة الماضية، إضافة إلى 6 مقاطعات لم تسجل إصابات خلال الأسبوعين الماضيين. وطالب فنغ من الإدارات المحلية مواصلة التدابير الوقائية للسيطرة ومنع ظهور إصابات محلية جديدة في البلاد.

وخلال الساعات الـ24 الماضية، توفي 4 أشخاص بكورونا في الصين فيما تعافى 322 آخرين وغادروا المستشفيات عقب تلقيهم العلاج. وبذلك بلغ إجمالي الإصابات في الصين 81 ألفا و471، والوفيات 3 آالاف و304، فيما تعافى 75 ألفا و770 شخص. (وكالات)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :