-

مقالات مختارة

تاريخ النشر - 24-03-2020 10:43 AM     عدد المشاهدات 452    | عدد التعليقات 0

(الحَكوَجي)

الهاشمية نيوز -
طلعت شناعة

ذكّرتني» يوميات الحكومي « التي يبثها الشاعر والفنان اللبناني سليم علاء الدين عبر» اليوتيوب» بسهرات « الحكواتي « أيام زمان.. طبعا مع الفارق الكبير في المضمون.

ف « حكواتي زمان « ، كان يسرد قصص الزير سالم وبطولات ابو زيد الهلالي وعنترة.. بأسلوب وأداء « تمثيلي « البراعة تشد الجالسين والسامعين.

لكن الشاعر والفنان الشامل سليم علاء الدين والذي دلّتني عليه ودعتني الى متابعته صديقة يمكن تسميتها « جِنّيّة الفن « والتي أخذت على عاتقها دفع الآخرين للمقدمة.

وبالطبع بحثتُ عنه كي استفيد واستفيد وعرفتُ انه

« ملقب بـ « الحكوجي الأخوث» شاعر و ممثل وصحافي لبناني من بلدة كفرحمام القريبة من الحدود اللبنانية الفلسطينية والسورية،والمتاخمة لمزارع شبعا اللبنانية المحتلة والتي تعتبر من قرى المواجهة التي ناضلت وقاومت الاحتلال والاعتداءات الصهيونية المتكررة ولا تزال منذ عام 1948. ولد في آذار- مارس عام 1981. «

شاهدتُ حلقته التي يتناول فيها قصائد « سلطان العاشقين « الشاعر الصوفي ابن الفارض ..

ميزة الفنان علاء الدين انه فنان « شامل « يكتب القصائد والزّجَل باللهجة المحكية اللبنانية ويؤديه بطريقة جذّابة.. تجعل المتابع له يتسمّر في مكانه ليكمل ما يقدمه.

جاء الفنان سليم علاء الدين من رحم المعاناة ومن الجنوب اللبناني وغمّس قصائده بآهات الشعب والانسان المقهور و « المعثّر « .. وأسس فرقة « حكي « ومن بعدها « شغَب « تضم عازفين مؤمنين بقضيته.

ينتمي « غناء « علاء الدين إلى ما يمكن تسميته ، أحيانا، الاغنية السياسية الساخرة.. المعبّرة عن الناس البسطاء.. وما أحوجنا لمثل هذا النوع من الغناء..

ومن أبرز أغانيه « سكّرنا الدكّان « وانا

« سكّرت المقال «..

باي




وسوم:


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :