(سمعني كفك) للنشمي طلال ابو غزالة

كتب : عمر الزيود


في أوقات الشدة و ازدياد الأزمات , وعند توالي النكبات والابتلاءات على كثير من أبناء هذا العالم ودولها كما هو الحال في هذه الأيام في تفشي وباء كورونا , من الممكن وحسب علماء النفس يمكن أن يحل التفاؤل بدل التشاؤم , بالأقدام على العمل الخاص في إدارة الأزمات.

في مثل هذه الأوقات الذي يبحث به الأردنيون إلى بث روح التفاؤل - يخرج رجل الأعمال د. طلال ابو غزالة بتصريحات سلبية كان من المفترض أن يقوم بتسويقها عبر العالم من خلال الحكومات وليس عبر الإعلام والفضائيات ليبث حالة من التشاؤم لدى أبناء العالم على وجه العموم والأردن على وجه الخصوص.
نعم..... قد يتساءل البعض : لماذا يخرج ابو غزالة من وقت إلى آخر لبث هذه التصريحات التي لا نشك بعلميتها ولا ننتقص منها ، وفي نفس الوقت كيف يمكن لأحدنا أن يتفاءل وهو يرى أن الأزمات والنكبات قادمة على لسان رجل معروف بذكاؤه ودهاؤه على مدار سنين طوال.

ولعل خير جواب على هذا السؤال ما قاله لنا وزير السياحة الأسبق أسامة الدباس في اتصال هاتفي اجراه مع وكالة الهاشمية الاخبارية حينما قال العالم والأردن بخير ولسنا بحاجة إلى مثل هذه التصريحات السلبية .

والحقيقة المرة التي تحدث بها الأردنيين على مدار الأيام الماضية أين طلال ابو غزالة من الضائقة الاقتصادية التي يمر بها الاردن ؟! وهو الرجل الذي تم تعيينه في وقت سابق في مجلس الملك ( مجلس الاعيان ) ولم يبخل عليه الاردنييون من كافة اصولهم ومنابتهم بمحبتهم له ، والتأثر به . متمنين عليه أن يقوم بتطبيق الولاء والانتماء للدولة ليس بالشعارات بل بالعمل على أرض الواقع ، وان يحتذي بزملاؤه رجال الاعمال من تقديم المساعدة العينة والمادية .

ويبقى التساؤل الكبير

من الذي يزود د. طلال ابو غزالة بهذه المعلومات