-

منوعات وغرائب

تاريخ النشر - 01-03-2020 10:01 AM     عدد المشاهدات 317    | عدد التعليقات 0

بعد 11 عاما اكتشفت أنهم استأصلوا رحمها

الهاشمية نيوز - قالت امرأة في جنوب أفريقيا إنها تعرضت لاستئصال رحمها بدون موافقتها بعدما أنجبت رضيعة عندما كان عمرها 17 عاما، لكنها لم تعلم بما جرى لها إلا بعد مرور 11 عاما حينما أرادت إنجاب طفل آخر، وفقا لبي بي سي.

وخلصت لجنة المساواة بين الجنسين في جنوب أفريقيا إلى أن بونغيكيلي مسيبي كانت من بين 48 امرأة تعرضن لاستئصال أرحامهن بدون موافقتهن في المستشفيات الحكومية.

وبالرغم من أن اللجنة تم إنشاؤها بموجب القانون، فإنها قالت بأن تحقيقاتها عرقلها "اختفاء" ملفات المريضات، مضيفة أن محققيها تلقوا "استقبالا معاديا" من موظفي المستشفيات التي زاروها.

وقالت اللجنة إن محقيقها زاروا 15 مستشفى بعدما رفعت مجموعات تنتمي إلى المجتمع المدني قضايا متعلقة بهذا الموضوع، وبعضها يعود إلى عام 2001.

ولم تقدم وزارة الصحة في جنوب أفريقيا ردا مفصلا على التقرير، لكنها قالت إن الوزير، زويلي مخيزي، طلب لقاء اللجنة لمناقشة هذا الموضوع.

وتذكرت مسيبي محنتها في حديثها مع مراسلة بي بي سي، كلير سبنسر.

"استيقظت بعد الولادة، ونظرت إلى الأسفل ثم تساءلت "لماذا تم وضع ضمادة كبيرة على بطني؟".

لم أهتم. لقد أنجبت للتو رضيعة. كانت رضيعة كبيرة الحجم. لقد تعرضت للتخدير وأُجرِيت لي عملية قيصرية.

غادرت المستشفى بعد خمسة أيام من الولادة، مع رضيعة تتمتع بصحة جيدة وندبة كبيرة في بطني.

لم أعرف ما الذي حدث لي سوى بعد مرور 11 عاما على ذلك.

تكشفت الأمور لي عندما كنت أحاول الحمل مرة أخرى.

كنت آخذ أقراص منع الحمل خلال المدة المذكورة أي منذ أن أنجبت مولودتي الأولى ولهذا لم يكن من المستغرب أنني لم أتعرض للدورة الشهرية.

لكنني ارتبطت بشخص ما وأردت أن يكون لي رضيع آخر ولهذا ذهبت إلى الطبيب.

فحصني، وأجلسني، ثم ناولني كأسا من الماء وقال لي إنني ليس لدي رحم.

شعرت بالدمار والتخبط، ولم استطع استيعاب كلامه لأنني كنت أما.

خمَّنت أن رحمي لا بد أنه استؤصل ربما بعد الولادة.

إن ما وقع لي أمر بالغ القسوة.

اتصلت بالصحافة، ووزارة الصحة، وأخيرا انتهى بي المطاف في المشفى حيث وضعت ابنتي الأولى، وتواصلت مع الطبيب الذي قال إنه كان هناك في ذلك اليوم.

لم يقل إنه آسف. قال لي إنه استأصل رحمي من أجل إنقاذ حياتي.

لا أزال غير قادرة على معرفة الشيء الذي كان يحاول إنقاذي منه. ليس ثمة سجلات في المستشفى.

لم أكن الوحيدة. وجد تحقيق أن هناك 47 امرأة أخرى تعرضت للمصير نفسه. بعضهن أُخبرن بأنهن كن يعانين من مرض نقص المناعة، لكنني لم أكن منهن. لا أعرف لماذا فعلوا ذلك.

قال لي الطبيب المعالج إنني وقعت على استمارة الموافقة. لم أقم بذلك. كنت فتاة قاصرة. ولهذا لم يكن بإمكاني القيام بذلك.

ثم قال لي إن أمي هي التي وقعت على استمارة الموافقة، علما أنها كانت معي أثناء الولادة. قالت لي إنها لم تقم بذلك.

هذه الأخبار غيَّرت حياتي

وفي نهاية المطاف، انفصلت عن خطيبي. كان علي أن أتركه يرحل لأنه كان يرغب حقيقة في الأطفال ولم يكن بإمكاني منحه ذلك.

عندما التقيت بالطبيب، طلب مني تحديد ما أرغب فيه.

أرغب بشدة في الحصول على رضيع. عندما رأيت زميلة حاملا، لم أستطع تحمل ذلك.

ابنتي ترغب في أخ أو أخت لها. عندما نمر بشارع فيه أطفال تقترح إحضار طفل معنا ليكون طفلي.

لا يزال لدي مبيض ولهذا أعتقد أن المستشفى ينبغي أن يدفع تكاليف الأم البديلة.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :