-

كتابنا

تاريخ النشر - 17-01-2020 03:13 PM     عدد المشاهدات 513    | عدد التعليقات 0

معالي مالك حداد ( حان الوقت للمكاشفة الحقيقية)

الهاشمية نيوز - تساؤلات عديدة لا تخلو من انتماء وولاء شديدين للوطن عبر عنها وزير النقل الأسبق مالك حداد عبر مقالة كان قد كتبها على صفحته على الفيس بوك معنونه بتساؤل كبير (لماذا لا ننهض )

وتاليا ما ورد على صفحة حداد الفيسبوكية:
——————
في عام ٢٠١٩ ورد تعبير النهضة اكثر من الف مرة على لسان الرئيس وبعض أعضاء الطاقم الحكومي المقتنعين بهذا الطرح .

اعود واسأل لماذا لا ننهض ؟

لا نريد ان يذهب هذا الطرح ليصبح مجرد شعارات فئوية تعبر فقط لمرحلة ما او عن مصالح مردديها ولا تدور الا في فلك طموحاتهم السياسية والاقتصادية .

لا نريد ان نصبح كوريا الشمالية مثلاً كي ننهض ولا دينيا كايران مثلاً .

نريد نموذجاً اردنياً خالصاً
هل من الممكن ذلك ؟

اعتقد ان الفترة أصبحت كافية بما يلزم لرؤية المشهد من كل جوانبه فلم يعد هناك متسع من الوقت لسماع أصوات او أنماط اقتصادية او سياسية أخرى ...
فقد جَربنا وجُربنا
حيث اصبح بمقدورنا قياس ما ينقصنا وان نواجه أنفسنا بكامل الحقيقة بعدما عراها الزمن وأصبح نكرانها نوعاً من دفن الرؤوس في الرمال .

لم يعد مسموحاً لنا ان نتوسع في الأحلام او الاعتماد على الغير او نمعن في ترجي المستحيل ..

ان مشكلات البطالة والغلاء والتضخم والسكن والصحة والتعليم والأجور والضرائب والنقل .. إلخ
لا أضع مسؤوليتها على هذه الحكومة فهي ميراث طويل من الإهمال وسوء الإدارة
ولكل فاسد فيها نصيب.

لكني أستطيع القول ان الحكومة الحالية تقف عاجزة ازاء عدم تحمل الناس لبرامج وحزم الاصلاح الاقتصادي المطروحة .

وعليه فقد حان الوقت للمكاشفة الحقيقية والتي هي بداية النهضة الحقيقية.

والله الموفق
مالك حداد



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :