-

عربي دولي

تاريخ النشر - 01-01-2020 09:53 AM     عدد المشاهدات 368    | عدد التعليقات 0

استمرار اقتحامات الأقصى ومواجهات مع حراس المستوطنين في سلوان

الهاشمية نيوز - اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، أمس الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى بحماية عسكرية معزّزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في تصريح صحفي، إن "عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد، ونفذوا جولات استفزازية". وأضافت أن جولة الاقتحامات تمت وسط تواجد عناصر من شرطة الاحتلال الخاصة لتأمين اقتحامات المستوطنين، قبل أن يغادروه من باب السلسلة.
وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بجروح مختلفة صباح أمس الثلاثاء، بعد اعتداء حراس المستوطنين المتطرفين اليهود عليهم في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب مدينة القدس المحتلة.
ونقل بيان عن مركز معلومات وادي حلوة/ سلوان، أن حراس المستوطنين اعتدوا على مجموعة من الشبان أثناء تواجدهم في حي بطن الهوى بالبلدة، وحصلت مشادات كلامية وعراك بالأيدي بين الطرفين، أطلق بعدها حراس المستوطنين الرصاص الحي بشكل عشوائي في المنطقة. وأضاف، ان قوات الاحتلال اقتحمت المكان وساندت المستوطنين في الاعتداء بضرب الأهالي وألقت القنابل الصوتية بكثافة دون إبعاد حراس المستوطنين المعتدين عن السكان، حيث أصيب العديد من الأهالي بشظايا القنابل الصوتية وبرضوض مختلفة.
إلى ذلك، قال مركز فلسطيني متخصص بشؤون الأراضي والاستيطان: إن الاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة والذي بدأ منذ عام 1967 تصاعد بسرعة، ووصل ذروته في عام 2019.
وأوضح مركز أبحاث الأراضي في تقرير له أمس الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي سرق التاريخ والآثار وحتى التراث، والآن يمسك المزيد من الأراضي من أجل الاستيطان غير القانوني، وجلب المستوطنين الأجانب لانتهاك حق الفلسطينيين في الأرض والإسكان، حيث يحاول المستوطنون هزيمة الشعب الفلسطيني جغرافيا وديمغرافيا في الضفة الغربية.
وبين المركز أن نسبة المستوطنين اليهود بالضفة الغربية مقارنة بعدد الفلسطينيين أصحاب الأرض، بلغت مستوطن واحد لكل 3.4 مواطن فلسطيني، أما في مدينة القدس المحتلة فبلغت النسبة مستوطن واحد مقابل 1.3 فلسطيني. كما بلغت نسبة السيطرة على الأرض الفلسطينية 1 دونم فلسطيني مقابل 1 دونم تحت سيطرة المستوطنين، وفي القدس بلغت 7.5 دونم لصالح الاستيطان مقابل 1 دونم لصالح الفلسطينيين.
ولفت المركز إلى أنه في عام 2019 هدم الاحتلال 648 مسكناً ومنشأة فلسطينية، وهدد 730 مسكناً ومنشأة، كما صادر وجدد إغلاق حوالي 68 ألف دونماً من الأراضي الفلسطينية ودمر حوالي 3 آلاف و553 دونماً أخرى، واعتدى على 15 ألف و670 شجرة معظمها أشجار زيتون.
وأشار التقرير إلى أن عدد الحواجز والبوابات الإسرائيلية بين المدن، أصبح 888 حاجزاً، بعدما أضافت إسرائيل 34 حاجزا وبوابة خلال 2019.
إلى ذلك، هدمت قوات من شرطة الاحتلال ووحدة "يوآف" التابعة لما تسمى بـ"سلطة تطوير النقب"، خيام بلدة العراقيب، مسلوبة الاعتراف في النقب، والمهددة بالتهجير والإخلاء، وأقدمت على تشريد أهلها للمرة 170 على التوالي، صباح أمس الثلاثاء.
ويصر أهالي العراقيب على البقاء في قريتهم وإعادة بناء الخيام والمساكن والتصدي لمخططات تهجيرهم من قريتهم، علما أنه جرى هدم القرية قبل ذلك يوم 21 تشرين الثاني 2019. وتستمر السلطات بهدم العراقيب منذ العام 2000 في محاولاتها المتكررة لدفع أهالي القرية إلى الإحباط واليأس وتهجيرهم من أراضيهم.
وشن جيش الاحتلال فجر أمس، حملة دهم وتفتيش في مناطق مختلف بالضفة الغربية، تخللها اعتقال عدد من الشبان، فيما استهدف جنود الاحتلال المزارعين المتاخمة أراضيهم لمنطقة السياج الأمني مع قطاع غزة المحاصر.
ودخل المعتقل الفلسطيني أحمد زهران (42عاما)، أمس الثلاثاء، يومه الـ 100 في الإضراب المفتوح عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية، رفضا لاعتقاله الإداري (دون تهمة).
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحفي تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، إن "زهران يواجه ظروفا صحية خطيرة". ويقبع المضرب زهران، في عيادة سجن الرملة وسط إسرائيل. ويخوض "زهران" الإضراب الثاني خلال العام الجاري، بحسب نادي الأسير، حيث خاض إضرابا عن الطعام لـ 39 يوما، وأنهاه بعد وعود بإنهاء اعتقاله الإداري، وعقب تجديد اعتقاله الإداري شرع بإضرابه الحالي.(وكالات)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :