-

اسرار وخفايا

تاريخ النشر - 14-11-2019 02:48 PM     عدد المشاهدات 693    | عدد التعليقات 0

من هي شبكة قوى الشد العكسي التي تعيق تحقيقات الفساد بالأردن

الهاشمية نيوز - فجرت هيئة النزاهة ومكافحة الفساد في الاردن أزمة من الوزن الثقيل في المناخ السياسي والشعبي والبرلماني الاردني عندما اعلنت انها ستواصل واجبها وعملها رغم وجود”قوى الشد العكسي” التي تحاول إعاقة عملها.
طوال الوقت كانت الهيئة تعمل في ظل الاحداث وبتوجيه من رئيس الحكومة وبدون ظهور إعلامي او تصريحات سياسية الطابع وعلى اساس التدقيق القانوني في مرحلة الكشف عن الفساد قبل الوصول إلى مرحلة النيابة والادعاء ثم المحاكم والقضاء.
لكن الهيئة قررت لسبب مجهول قبل ثلاثة ايام اصدار بيان بلغة سياسية تحدثت فيه عن قوى شد عكسي تحاول اعاقة مسيرتها .
وتعهدت الهيئة بان تواصل عملها وواجبها متحدية قوى الشد العكسي بدون تحديد هويتها .
وكان عمل الهيئة قد اثار الكثير من الجدل في الاونة الاخيرة خصوصا عندما تعلق الامر بالتوسع في التحقيق في شركات مساهمة عامة لا علاقة لها بالخزينة ووجود فائض من شبهات الفساد ناتج عن اعمال الهيئة.
واشير دوما في اجتماعات نخبوية مع القصر الملكي إلى ان المبالغة في تحويل ملفات فساد مفترضة للتحقيق بعد قرارات إدارية من الاسباب التي تعيق اتخاذ المسئولين والموظفين لقرارات بصورة اعاقت الاستثمار.
لكن اوساط الهيئة المقربة تتحدث عن”لوبيات” تشكل طبقات من رواد الاعمال تعمل لإعاقة الهيئة واعمالها.
بكل حال لم توضح الهيئة من هي قوى الشد العكسي التي تقصدها مما اثار عاصفة جدل خصوصا وان التصريح صادر عن هيئة حكومية رسمية تعمل بموجب قانون ومطلعة بحكم نفوذها القانوني على الكثير من الحيثيات.
وسال الكاتب السياسي اسامه الرنتيسي عن صعوبة اصدار مثل هذا الموقف دون توضيحات معتبرا ان الهيئة ينبغي ان تكشف تفاصيل اكثر وتكشف للراي العام ملامح قوى الشد العكسي.
وقال الرنتيسي ان الهيئة قالت بان مواقف قوى الشد العكسي لن تزيدها إلا اصرارا على ملاحقة الفاسدين مقترحا التدقيق بعد هذا التصريح في قوة ونفوذ جماعات الشد العكسي ومدى إختراقها للجماعات كلها وقوة حضورها في المؤسسات.
وعلى مدار يومين اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي وهي تطالب الهيئة بتوضيح الامور .
وسجلت على فيسبوك حملة شعبية تطالب بالكشف عن جميع تفاصيل قوى الشد العكسي التي تحاول اعاقة مكافحة الفساد.
كما نشرت الاف التعليقات التي تطالب بنفس المطلب وعلى اساس ان ظروف البلاد لا تحتمل اطلاق تصريحات من هذا ا لصنف وفقط ولابد من فضح الشد العكسي وتحديد ملامحه حتى يشارك الشعب في الحملة ضده.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :