اهالي حي الامير حمزة يعرضون مظلمتهم امام وزيري البلديات والمياه

الهاشمية نيوز - وضع اهالي حي الامير حمزة في مدينة جرش مظلمتهم امام وزيري البلديات والمياه حول شارعهم المحطم والذي اوقع العديد من الحوادث المرورية .

والمظلمة كما يرويها اهالي الحي ان مشروعا لوصلة صرف صحي بدا تنفيذه في شهر كانون اول عام 201‪8 بكلفة 350‪ الف دينار وبطول 300‪ متر تقريبا وبعد تاخير بسبب وغير سبب تم انجازه وتمديد خط الشبكة في شهر ايار الماضي ليبقى الشارع محطما بمقاطع الاسفلت العرضية والطولية ناهيك عن الرمال المتطايرة التي تتسبب بالانزلاقات و حوادث انقلاب المركبات سيما وان الشارع شديد الانحدار.

ويشير سكان الحي ومنهم المحامي محمود طعمه عتوم ومحمود فرغل بني مصطفى وهشام عضيبات وامجد الدلابيح وفراس الحوامدة وسليمان قوقزةوغيرهم الى انهم راجعوا المقاول وبلدية جرش الكبرى لتسوية شارعهم الذي يخدم الحي ليجدوا ان مقاصة تمت بين البلدية والمقاول بحيث يقوم المقاول باعمال لصالح البلدية بمواقع اخرى على ان تقوم البلدية باعادة انشاء الشارع من جديد.

ويشيرون الى ان البلدية قامت بتعبيد 100‪متر من الوصلة المخفورة ليبقى نحو 200‪ متر منه لاكثر من نصف عام دون تعبيد متسببا بالعدبد من الحوادث المرورية وبالتالي على عدم قدرة المركبات السير عليه.

واشاروا الى ان مراجعاتهم الى دار البلدية لم تفلح الا بالمزيد من المواعيد التي لم تر النور بعد مؤكدين انهم عرضوا مسالتهم ايضا على دار المحافظة ليخرجوا برد منهم بتوجيه كتاب الى البلدية يقضي بضرورة تعبيد الشارع ومتابعة من مياه جرش بذات المعنى.

ويؤكد اهالي الحي بانهم باتوا بين اوراق المخاطبات ومن جهات عدة ولكن الطرف المعني بالامر ممثلا ببلدية جرش لا تسمع نداءات المواطنين واذا سمعت تمطرهم بوابل من المواعيد التي لا تمهد طريقا او تعبده.

وتستمر قصة اهالي الحي مع شارعهم متسائلين عن عدم سماع البلدية لهم رغم ان عمليات تعبيد للشوارع تمت بمختلف التجاهات والشوارع المحيطة بهم سواء المهم منها او غير المهم.

وناشد اهالي الحي وزيري المياه والبلديات للاطلاع على واقع الحال وحل مشكلتهم مع هذا الشارع سيما وان مشروع وصلة الصرف الصحي لم تحقق الغاية منها كون المقاول يربط بين تنظيف المناهل والتعبيد ليتم بعد ذلك تسليم المشروع للمياه ليصار الى ربط منازلهم على الشبكة مستذكرين هذا هذا المشروع كان احد ابرز اولويات مجلس المحافظة منذ عامين كونه يعاني من مكاره صحية ويعلو مياه نبع القيروان الذي يغذي المدينة بالمياه وتعرض الى اغلاق غير مرة بسبب التلوث الناتج عن الحفر الامتصاصية غير الصماء.

وكان اهالي الحي قد دبجوا العديد من المضابط والمراجعات ناشدوا فيها المسؤولين الوقوف على مشكلة شارعهم وما زال الامر يراوح مكانه دون ادنى اهتمام.