(يدا بيد نبني الأوطان) .. مخيم عربي لـ (المرشدات الأردنية)

الهاشمية نيوز - سنويا تنظم جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية مخيمها العربي للمرشدات، فيما يهدف المخيم الذي نظم العام الحالي تحت شعار «يدا بيد نبني الاوطان» إلى توثيق أواصر الود والإخاء بين المرشدات والقائدات على المستوى العربي، والمساهمة في تبادل الخبرات على المستوى العربي، والتعريف بأهم المعالم التاريخية والثقافية والسياحية في المملكة، واللقاء بالفرق العربية وتوطيد العلاقات بالإضافة لتبادل المعلومات والعادات والتقاليد كلها أهداف يسعى المشاركون لتحقيقها عبر هذا المخيم، فيما كان اشتمل برنامج المخيم على العديد من الفقرات، كالقرية الإرشادية، والاستكشاف والمغامرة، بالإضافة إلى عدد من الزيارات الثقافية والسياحية والتاريخية، منها زيارة مدينة البتراء، بالإضافة إلى اليوم الوطني الذي يهدف إلى التعريف بتقاليد الدول العربية.
ويهدف المخيم إلى توثيق أواصر الود والإخاء بين المرشدات والقائدات على المستوى العربي، والمساهمة في تبادل الخبرات على المستوى العربي، والتعريف بأهم المعالم التاريخية والثقافية والسياحية في المملكة، وتتولى جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية بالتعاون مع الإقليم العربي للمرشدات الإعداد والتنظيم لهذه الفعالية العربية.
فقرات المخيم
وكان اشتمل برنامج المخيم على العديد من الفقرات، كالقرية الإرشادية، والاستكشاف والمغامرة، بالإضافة إلى عدد من الزيارات الثقافية والسياحية والتاريخية، منها زيارة مدينة البتراء، بالإضافة إلى اليوم الوطني الذي يهدف إلى التعريف بتقاليد الدول العربية.
ونوه الأمين العام لجمعية الكشافة والمرشدات الأردنية مازن كمال الحمود في تصريحات صحفية بأن الجمعية سعيدة بهذه الاستضافة، وتعتبرها فرصة ثرية لتسجيل إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات الجمعية في احتضان واستضافة العديد من الفعاليات الكشفية الكبرى، والتي تركت صدى كبيراً على مستوى الجمعيات الكشفية العربية، ونقل تقدير سمو الأميرة بسمة بنت طلال رئيسة جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية اعتزازها بالجهود التي يبذلها الإقليم العربي للمرشدات، والذي يلعب دوراً مهما في نشر الحركة الإرشادية على المستوى العربي، وتعميق المواطنة الصالحة لدى المنتسبين.
وبين مدير الجمعية السيد خليل العمايرة، أهمية استضافة الأردن لهذا المخيم، وأن جمعية الكشافة المرشدات الأردنية استضافت العديد من الفعاليات والأحداث العربية على أرضها، وحرصت على أن تقدم البرامج المميزة التي كان لها الدور الكبير في توثيق أواصر الصداقة والأخوة بين الكشافين القادة في جميع أنحاء الوطن العربي و تنمية الروح الوطنية بين الكشافين. وأفادت رئيسة الإقليم الكشفي العربي رائدة بدر، أن هذه الفعالية تعد الأهم على المستوى العربي، لما لها من دور كبير في زيادة أواصر الأخوة الكشفية، واعتبرتها محطة مهمة لتبادل الخبرات على المستوى العربي، وأن هذه الاستضافة سيكون لها الصدى الأوسع من خلال الاستعدادات التي قدمتها جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية، وأن هذا المخيم سيكون له الأثر الكبير في استضافة المملكة لفعاليات عربية جديدة.
والجدير بالذكر أن جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية هي إحدى الهيئات التطوعية الرائدة على مستوى المملكة، تعمل على تنمية منتسبيها ليكونوا أفرادا فاعلين في مجتمعاتهم، وقد استضافت عشرات الفعاليات والمخيمات والدراسات الكشفية.
والجمعية الأردنية للكشافة والمرشدات هي المنظمة الكشفية والإرشادية الوطنية في الأردن. تأسست الحركة الكشفية في الأردن في عام 1954 وأصبحت عضوا في المنظمة العالمية للحركة الكشفية في عام 1955 الحركة الارشادية بدأت في عام 1938 وأصبحت عضوا في الجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة في عام 1978، تخدم الجمعية 15521 كشافا، فيما شعار الكشاف «للحركة الكشفية تشارك في التنمية، وتعمل لخدمة المجتمع».