-

المجتمع والناس

تاريخ النشر - 29-08-2019 09:53 AM     عدد المشاهدات 445    | عدد التعليقات 0

من المسؤول .. ؟ جسور المشاة .. من ممرات آمنة إلى بؤر لأرباب السوابق والمتسولات .. !

الهاشمية نيوز - ظواهر سلبية عديدة بدأت تتفشى في الآونة الأخيرة في ظل غياب الرقابة أو ضعفها، وتتمثل بصور متنوعة فوق جدران وممرات جسور المشاة في العاصمة على وجه الخصوص؛ الأمر الذي يفرض على كافة الجهات ذات العلاقة التدخل لوقف هذه الظاهرة المسيئة.
من ضمن ما تشهده تلك الجسور التي وجدت حماية للمشاة من مخاطر الدهس، أن بعضها وفي مناطق مختلفة وخاصة في ساعات المساء أصبحت أماكن للتحرش بالفتيات والنساء اللواتي يعبرن تلك الجسور.
أما عن أساليب الاحتيال التي يستخدمها بعض المشعوذين والدجالين فـ»حدث ولا حرج»، عندما يستخدمون جدران الجسر الداخلية لوضع اعلانات ورقية تهدف للايقاع باصحاب الحاجات الملحة والمرضى الذين يتشبثون بالوهم نتيجة اليأس من حل مشاكلهم أو علاج مرضهم بالطرق الطبية والعلمية الصحيحة حيث يقوم المشعوذون والمحتالون بنشر عناوينهم وأرقام هواتفهم صراحة على الجدران المعدنية للجسور دون أي رادع يمنعهم من العبث في الملكية العامة بلصق إعلاناتهم داخل جسور المشاة؛ ما يعكس صورة غير حضارية ملطخة بالسواد والنصب والاحتيال في وضح النهار.
أضف الى ذلك، تحول الجسور الى لوحات إعلانية لمهن أخرى مثل أخصائيي أو أخصائيات المساج الذين يعلنون عن خدماتهم في الوصول الى الزبائن في منازلهم وتقديم كافة الخدمات، كما يشير صراحة إعلان ورقي مثبت بالصمغ على جدران بعض جسور المشاة، بالاضافة لكون ممرات الجسر تحولت في غفلة من رقابة التنمية الاجتماعية وكافة الجهات الرسمية الى مستقر للمتسولين والمتسولات الذين يفترشون أرض الجسر الذي يقيهم حرارة الشمس أو مطر السماء، تزامنا مع تجاوزات تقترف من قبل ضعاف النفوس الذين يعمدون الى تعاطي الخمور والحبوب على جسر المشاة.
ومن يتابع المشهد يجد أن أطراف الممرات مليئة بقوارير خمور فارغة وعبوات أدوية السعال التي تستخدم في التخدير وغير ذلك من مقتنيات فئة منحرفة تمارس شذوذها على تلك الجسور.
مصدر في الامن العام اجاب عن استفسارات «الدستور» بهذا الخصوص قائلا: إن مديرية الامن العام وعبر إدارة البحث الجنائي تتخذ إجراءات متعددة من أهمها: متابعة من يقومون بإلصاق تلك الإعلانات في جسور المشاة والتحقيق معهم ومن ثم تحويلهم الى القضاء، لينالوا عقابهم الرادع الى جانب وضع صور الاشخاص المشبوهين ومرتكبي هذه القضايا بمختلف أنواعها على شاشات الكمبيوتر لدى مديرية الامن العام، لتسهيل عرضهم على الضحايا في حال تقدمهم بشكاوى ضد هؤلاء المشعوذين، مبينا أن إدارة البحث الجنائي تقوم عبر وسائل الإعلام المختلفة بتوعية المواطنين بهذه الأساليب الاحتيالية.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :