-

عربي دولي

تاريخ النشر - 20-08-2019 09:39 AM     عدد المشاهدات 356    | عدد التعليقات 0

مستوطنون يقتحمون الأقصى وتقييد دخول الفلسطينيين للمسجد

الهاشمية نيوز - اقتحم عشرات المستوطنين صباح أمس الإثنين، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة لشرطة الاحتلال التي فرضت تقييدات على دخول الفلسطينيين للمسجد.
واقتحم عناصر الوحدات الخاصة ساحات الحرم وقاموا بإبعاد الفلسطينيين عن مسار الاقتحامات لمجموعات المستوطنين الذين نفذوا جولات استفزازية في ساحات الحرم وتقلوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم، وبعضه حاول تأدية صلوات تلمودية قبالة قبة الصخرة ومصلى «باب الرحمة»، قبل خروجهم من باب السلسلة.
ووفقا لمسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، فراس الدبس، فإن 76 مستوطنا بينهم 30 طالبا يهوديا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في ساحاته.
وأضاف أن المستوطنين حاولوا أداء طقوس تلمودية في المسجد، فيما لا تزال شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات الأقصى تضيق الخناق على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد، وتحتجز بطاقاتهم الشخصية قبيل دخولهم إليه.
وصعد المستوطنون وعناصر شرطة الاحتلال من اعتداءاتهم وانتهاكاتهم لحرمة المسجد الأقصى، والاعتداء على رواده وحراسه، وإبعاد العشرات منهم عن المسجد لفترات متفاوتة.
في موضوع آخر، حذر تقرير أمني فلسطيني من تدهور الاوضاع الامنية والتي تنذر بتزايد تنفيذ العمليات في الضفة الغربية وصولا الى اندلاع انتفاضة.
ووفقا لصحيفة يديعوت احرنوت التي قالت انها حصلت على التقرير الذي اعده رؤساء الاجهزة الامنية الفلسطينية» فان الوضع على وشك الانفجار، فلم يعد الجمود السياسي مصدر قلق للقيادة السياسية في رام الله فحسب، بل أيضًا لرؤساء الاجهزة الامنية الفلسطينية الذين حذروا، من تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية والذي يهدد الاستقرار مع استمرار الأزمة السياسية والاقتصادية.»
وقالت الصحيفة الاسرائيلية «ان التقرير الامني الفلسطيني كتب قبل أيام فقط من عملية قتل مستوطن في عتصيون ويشير الى تسلسل الهجمات في الأيام الأخيرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. ويشير إلى جيل الشباب الغاضب، الذين تتراوح اعمارهم بين 25 و16 سنة، حيث تجري متابعتهم وماذا يكتبون عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي توضح حالة الغضب نظرا لعدم توفر فرص عمل والخوف على مستقبلهم».
وتُظهر التقديرات الامنية الفلسطينية بانه من المتوقع زيادة حوادث إطلاق النار وتنفيذ عمليات على غرار التي حدثت في العام الماضي، مثل عملية مستوطنات عوفرا وجيفات اساف، ومستوطنة بركان».
وحذر معدو التقرير وفقا للصحيفة أيضًا من اندلاع انتفاضة نتيجة للأزمة الاقتصادية المتفاقمة. كذلك دعم حماس للشبان في الضفة وحثهم على تنفيذ عمليات. ويشير التقرير الفلسطيني إلى ميول شعبية بتغيير الوضع القائم تجاه إسرائيل لعدم تحقيق اي انجاز سياسي على مدار العقد الماضي. كذلك اشار التقرير الى تعالي اصوات داخل حركة فتح لجهة عودة الكفاح المسلح ضد اسرائيل.
إلى ذلك، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الإثنين، حملة دهم وتفتيش في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة تخللها اعتقال العديد من الشبان وضبط أسلحة ووسائل قتالية.
وقال جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام إن جنوده اعتقلوا 23 فلسطينيا بينهم أسرى محررون جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية وحيازة أسلحة ووسائل قتالية.
في موضوع آخر، يواصل ثمانية أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري، حيث يتم احتجازهم في زنازين انفرادية بهدف كسر إضرابهم. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن إدارة سجون الاحتلال تواصل احتجاز الأسرى المضربين عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري في ظروف صحية خطيرة وصعبة للغاية، وتجري بحقهم يوميا جملة من الإجراءات التنكيلية التعسفية بهدف كسر إرادتهم وإضرابهم. وأكدت الهيئة في بيان، صدر، أمس الاثنين، أن إدارة السجون تحتجز المضربين في زنازين انفرادية لا تصلح للعيش الآدمي في عدة معتقلات، وتعمد إلى جملة من الإجراءات التنكيلية بحقهم كالتفتيش المتكرر ونقلهم من عزل إلى آخر، وحرمانهم من النوم أو الراحة كنوع من العقاب والإرهاق الجسدي والنفسي للأسير.
وبينت الهيئة في البيان أن أقدم الأسرى المضربين عن الطعام ضد الاعتقال الإداري، هو الأسير حذيفة حلبية المضرب منذ 50 يوما، ويواجه ظروفا صحية خطيرة، مع استمرار رفض الاحتلال الاستجابة لمطلبه واحتجازه في ظروف صعبة وقاسية في معتقل «نيتسان» في الرملة. وأضاف البيان، أن سبعة أسرى آخرين يواصلون إضرابهم ضد هذه السياسة التعسفية وهم كل من الأسير أحمد غنام وهو مضرب منذ 37 يوما، وسلطان خلوف منذ 33 يوما، وإسماعيل علي منذ 27 يوما، ووجدي العواودة منذ 22 يوما، وطارق قعدان منذ 20 يوما، إضافة إلى الأسيرين ناصر الجدع المضرب منذ 13 يوما، وثائر حمدان منذ 8 أيام.
ووفقا للهيئة فإن الأسير حذيفة حلبية (28 عاما) من بلدة أبو ديس في القدس يعاني من عدة مشاكل صحية سابقة حيث تعرض وهو طفل لحروق بليغة، كما وأُصيب في مرحلة من عمرة بمرض سرطان الدم وهو بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، كما أن الأسير أحمد غنام (42 عاما) من مدينة دورا بالخليل، وهو أسير سابق قضى ما مجموعه تسع سنوات، وعانى سابقا من إصابته بسرطان الدم، وهو بحاجة إلى متابعة صحية بسبب ضعف المناعة لديه.(وكالات)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :